اليوم ، سأحكي لكم أحزاني التي عايشتها و تألمت منها بصراحة حتى تمنيت الموت على الإستمرار في هذه الحياة...لا يوجد من يفهمني أو يحاول تفهمي ..في الحقيقة عشت أيام
مرت علي كالأعوام لكوني حساس بكل من حولي..ومجرد جرح بسيط يكون بالنسبة لي أعمق من البئر والله إخواني..و أنا في حياتي جد تأملي و دائما عائم في بحر التخليات التي لطالما تعرفت في على عالم تاني خالص...عالم يسوده الوضوح في زمننا الغامض و الوفاء في زمننا الغدار
..كما أنني دائما أنعزل في منزلنا و ألزم الصمت رغم ما يدور حولي ، ليس لأنني لا أعرف بما أجيب من حولي و لكن من حولي لا يستحق كلامي..حياتي التي إتخدتها في عالم تقوده الأحزان
و دائما أقول '' شكرا لكل من حطمني ، شكرا لكل من ساهم في تحطيمي و أدخلني دوامة الأحزان''
و أقول لهم أبدا ، أبدا لن أسقط أرضا لأنني أؤمن أن الغذ أفضل من اليوم.
الرئيسية 
