جريمة بشعة

موضوع: جريمة بشعة الأربعاء يونيو 02, 2010 11:54 am

:
color=violet]

اعزائي عزيزاتي ارجو ان تكونو بتمام الصحة العافية

عندما كنت اتصفح الاخبار فوجئت بقراءتي لهاته الجريمة البشعة التى ارتكبت بحق الطفلة السورية خولة واترككم الان مع تفاصيل الحادثة

في سوريا، شهدت مدينة حلب، واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن للوحوش الآدمية أن تقترفها، إذْ أقدم أربعة ذئاب بشرية على اغتصاب طفلة في الرابعة من عمرها، بمنتهى الوحشية، وحاولوا قتلها، فأدركها أهلها وأخرجوها من الحفرة التي كانت مدفونة فيها في الفناء الخلفي بمنزل العائلة.

«سيدتي» زارت أسرة الطفلة خولة في بيتها، حيثُ تقطن في أحد أحياء حلب الفقيرة، لتخبرنا بتفاصيل الجريمة.

اتصلنا بالأب، وخشينا أن يرفض الكلام حزنًا على ما أصاب ابنته، لكنه بدا متماسكًا، رحَّب بنا، وقال إنه يطلب العدالة، وخلال زيارته في منزله، طلبنا محاورة زوجته، فاعتذر بأنها تعيش أزمة نفسية جرّاء الحادث ولن تستطيع التحدث إلينا، لكنها رحبت بنا، ثم ابتعدت تاركة الحديث لزوجها وشقيقها، بحضور الطفلة خولة وبعض أقاربها.

ضللوني في البحث عنها!

قبل أن نطرح عليه سؤالاً، قال والد الطفلة، حسن أحمد (سائق تاكسي أجرة): ما حدث لا يمكن تصوره، فهؤلاء ليسوا بشرًا، إنهم مجرمون، لقد تعرضت ابنتي للاغتصاب على يد أربعة من الذئاب البشرية، والحمد لله، نجت خولة بأعجوبة.

عن ليلة الحادثة يضيف حسن: ذهبنا أنا وعائلتي لحضور حفل زفاف أحد الأقرباء في صالة للأفراح شمال مدينة حلب، بالقرب من المدينة الصناعية، وطلبت خولة من والدتها ثمن علبة عصير، فقالت لها: اذهبي إلى والدك لأنني لا أحمل نقودًا، وكنت أجلس في القسم المخصص للرجال في الطابق الثاني،

كان الكثير من الأطفال يلعبون ويمرحون داخل الصالة وعند الباب الرئيسي، وأثناء خروجها من الباب للصعود إلى الطابق الثاني، استدرجها أحد هؤلاء المجرمين ليسألها عن وجهتها، وعندما أعلمته أنها تريدني من أجل شراء العصير، قال لها: تعالي لأشتري لك ما تريدين، فطاوعته لأنها لم تعلم بما يضمره هؤلاء الذئاب ليفعلوا بها جريمتهم النكراء.

يستطرد الوالد: والدتها افتقدتها بعد فترة ظنًّا منها أن الطفلة عندي، وعندما سألتني عنها قلت: لم أرها منذ دخولنا إلى الصالة، جنَّ جنوني ورحت أبحث عن ابنتي في كل مكان، وحين وصلت إلى المكان الذي وضعوها فيه، أشار إليَّ المجرمون أنفسهم، وكانوا يجلسون بجانب الصالة، قائلين: لا يوجد في هذا المكان أحد، نحن نجلس هنا منذ مدة ولم نلحظ أي فتاة ذهبت بهذا الاتجاه، وبعد ساعة، عثرت عليها في المكان نفسه الذي ضللني المجرمون عنه، رأيتها مدفونة في التراب، وحالتها يُرثى لها، فتم إسعافها بوجود الشرطة إلى أحد المستشفيات وتلقت العلاج، وأجريت لها عدة عمليات، والحمد لله وضعها في تحسن.

أُطالب بإعدام المجرمين!

ويتساءل حسن عن التركيبة النفسية وطبيعة هؤلاء المجرمين، وعن التربية التي تلقوها، لافتًا إلى أن أحدهم متزوج، بينما حاول آخر التهرب زاعمًا أنه حدث ولم يتجاوز عمره 17 سنة، وعندما تم عرضه على لجنة تقدير الأعمار تبين أن عمره 21 سنة.

شغلي الشاغل في هذه الفترة -الكلام لوالد الطفلة- أن تستجيب الجهات المعنية والقضاء المسؤول لمطالبنا وأن تُشفي غليلنا بإعدام هؤلاء المجرمين، ليكونوا عبرة لغيرهم، لأنها نوعية غريبة من الجريمة في مجتمعنا، أن يلجأ شباب بهذا العمر لاغتصاب طفلة في سن مبكرة، فغالبًا الاعتداءات التي نسمع عنها تكون على فتيات مراهقات أو شابات، ولذلك فإن ما حدث شيء غريب وبشع ومستهجن.

كما يتمنى والد الطفلة وخالها، وبقية أفراد العائلة، من السلطات المختصة استصدار قوانين أكثر ردعًا لحماية الطفولة البريئة التي يمثل الاعتداء عليها جريمة كبرى تفوق جريمة القتل.

تقرير طبي!

يذكر أن الطفلة خولة وصلت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة جدًّا، وكانت بين الحياة والموت، حيثُ تعرضت لتمزق شديد في أعضائها، بالإضافة إلى بعض الكدمات والجروح على وجهها نتيجة طمرها بالتراب وتعرضها للضرب، وأجرى لها الأطباء عدة عمليات جراحية، ومازالوا متخوفين من آثار هذا الاعتداء مستقبلاً على أعضائها، ناهيك عن الحالة النفسية التي مازالت تعيشها الطفلة، حيثُ لا تسمح لأحد من الأطباء والممرضين بالاقتراب منها، وتسيطر عليها حالة خوف وذعر.

فماذا عسانا نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

منقول للافادة

[/color]

اللهم عليك fبهم زلزل الأرض تحت أقدامهم، اللهم اقذف الرعب في قلوبهم اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم! كنا نخشى اليهود...والان نخشى اخواننا المسلمسن اللهم وحد المسلمين و انصرهم