boub cullen
عدد المساهمات : 111 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 العمر : 32
| موضوع: نونية القحطاني يا الله الثلاثاء يوليو 06, 2010 1:15 am | |
| دن بالشريعة والكتاب كليهما فكلاهما للدين واسطتان
وكذا الشريعة والكتاب كلاهما بجميع ما تأتيه محتفظان
ولكل عبد حافظان لكل ما يقع الجزاء عليه مخلوقان
أمرا بكتب كلامه وفعاله وهما لأمر الله مؤتمران
والله صدق وعده ووعيده مما يعاين شخصه العينان
والله أكبر أن تحد صفاته أو أن يقاس بجملة الأعيان
وحياتنا في القبر بعد مماتنا حقا ويسألنا به الملكان
والقبر صح نعيمه وعذابه وكلاهما للناس مدخران
والبعث بعد الموت وعد صادق بإعادة الأرواح في الأبدان
وصراطنا حق وحوض نبينا صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السني أعذب شربة ويذاد كل مخالف فتان
وكذلك الأعمال يومئذ ترى موضوعة في كفة الميزان
والكتب يومئذ تطاير في الورى بشمائل الأيدي وبالأيمان
والله يومئذ يجيء لعرضنا مع أنه في كل وقت داني
والأشعري يقول يأتي أمره ويعيب وصف الله بالإتيان
والله في القرآن أخبر أنه يأتي بغير تنقل وتدان
وعليه عرض الخلق يوم معادهم للحكم كي يتناصف الخصمان
والله يومئذ نراه كما نرى قمرا بدا للست بعد ثمان
يوم القيامة لو علمت بهوله لفررت من أهل ومن أوطان
يوم تشققت السماء لهوله وتشيب فيه مفارق الولدان
يوم عبوس قمطرير شره في الخلق منتشر عظيم الشان
والجنة العليا ونار جهنم داران للخصمين دائمتان
يوم يجيء المتقون لربهم وفدا على نجب من العقيان
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى يتلمظون تلمظ العطشان
ودخول بعض المسلمين جهنما بكبائر الآثام والطغيان
والله يرحمهم بصحة عقدهم ويبدلوا من خوفهم بأمان
وشفيعهم عند الخروج محمد وطهورهم في شاطئ الحيوان
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا جنات عدن وهي خير جنان
فالله يجمعنا وإياهم بها من غير تعذيب وغير هوان
وإذا دعيت إلى أداء فريضة فانشط ولا تك في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها فلهن عند الله أعظم شان
لا تمنعن زكاة مالك ظالما فصلاتنا وزكاتنا أختان
والوتر بعد الفرض آكد سنة والجمعة الزهراء والعيدان
مع كل بر صلها أو فاجر ما لم يكن في دينه بمشان
وصيامنا رمضان فرض واجب وقيامنا المسنون في رمضان
صلى النبي به ثلاثا رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان
إن التراوح راحة في ليلة ونشاط كل عويجز كسلان
والله ما جعل التراوح منكرا إلا المجوس وشيعة الصلبان
والحج مفترض عليك وشرطه أمن الطريق وصحة الأبدان
كبر هديت على الجنائز أربعا واسأل لها بالعفو والغفران
إن الصلاة على الجنائز عندنا فرض الكفاية لا على الأعيان
إن الأهلة للأنام مواقت وبها يقوم حساب كل زمان
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى شخص الهلال من الورى إثنان
متثبتان على الذي يريانه حران في نقليهما ثقتان
لا تقصدن ليوم شك عامدا فتصومه وتقول من رمضان
لا تعتقد دين الروافض إنهم أهل المحال وحزبة الشيطان
جعلوا الشهور على قياس حسابهم ولربما كملا لنا شهران
ولربما نقص الذي هو عندهم واف وأوفى صاحب النقصان
إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخونوا أصحابه ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه روح يضم جميعها جسدان
فئتان عقدهما شريعة أحمد بأبي وأمي ذانك الفئتان
فئتان سالكتان في سبل الهدى وهما بدين الله قائمتان
قل إن خير الأنبياء محمد وأجل من يمشي على الكثبان
وأجل صحب الرسل صحب محمد وكذاك أفضل صحبه العمران
رجلان قد خلقا لنصر محمد بدمي ونفسي ذانك الرجلان
فهما اللذان تظاهرا لنبينا في نصره وهما له صهران
بنتاهما أسنى نساء نبينا وهما له بالوحي صاحبتان
أبواهما أسنى صحابة أحمد يا حبذا الأبوان والبنتان
وهما وزيراه اللذان هما هما لفضائل الأعمال مستبقان
وهما لأحمد ناظراه وسمعه وبقربه في القبر مضطجعان
كانا على الإسلام أشفق أهله وهما لدين محمد جبلان
أصفاهما أقواهما أخشاهما أتقاهما في السر والإعلان
أسناهما أزكاهما أعلاهما أوفاهما في الوزن والرجحان
صديق أحمد صاحب الغار الذي هو في المغارة والنبي اثنان
أعني أبا بكر الذي لم يختلف من شرعنا في فضله رجلان
هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم وإمامهم حقا بلا بطلان
وأبو المطهرة التي تنزيهها قد جاءنا في النور والفرقان
أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقا بلا أدهان
أوليس والدها يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان
لما قضى صديق أحمد نحبه دفع الخلافة للإمام الثاني
أعني به الفاروق فرق عنوة بالسيف بين الكفر والإيمان
هو أظهر الإسلام بعد خفائه ومحا الظلام وباح بالكتمان
ومضى وخلى الأمر شورى بينهم في الأمر فاجتمعوا على عثمان
من كان يسهر ليلة في ركعة وترا فيكمل ختمة القرآن
ولي الخلافة صهر أحمد بعده أعني علي العالم الرباني
زوج البتول أخا الرسول وركنه ليث الحروب منازل الأقران
سبحان من جعل الخلافة رتبة وبنى الإمامة أيما بنيان
واستخلف الأصحاب كي لا يدعي من بعد أحمد في النبوة ثاني
أكرم بفاطمة البتول وبعلها وبمن هما لمحمد سبطان
غصنان أصلهما بروضة أحمد لله در الأصل والغصنان
أكرم بطلحة والزبير وسعدهم وسعيدهم وبعابد الرحمن
وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى وامدح جماعة بيعة الرضوان
قل خير قول في صحابة أحمد وامدح جميع الآل والنسوان
دع ما جرى بين الصحابة في الوغى بسيوفهم يوم التقى الجمعان
فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم وكلاهما في الحشر مرحومان
والله يوم الحشر ينزع كل ما تحوي صدورهم من الأضغان
والويل للركب الذين سعوا إلى عثمان فاجتمعوا على العصيان
ويل لمن قتل الحسين فإنه قد باء من مولاه بالخسران
لسنا نكفر مسلما بكبيرة فالله ذو عفو وذو غفران
لا تقبلن من التوارخ كلما جمع الرواة وخط كل بنان
ارو الحديث المنتقى عن أهله سيما ذوي الأحلام والأسنان
كابن المسيب والعلاء ومالك والليث والزهري أو سفيان
واحفظ رواية جعفر بن محمد فمكانه فيها أجل مكان
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم واعرف عليا أيما عرفان
لا تنتقصه ولا تزد في قدره فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة وتنصه الأخرى آلها ثاني
والعن زنادقة الجهالة إنهم أعناقهم غلت إلى الأذقان
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا بفساد ملة صاحب الإيوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم شتموا الصحابة دون ما برهان
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة ألقى بها ربي إذا أحياني
إحذر عقاب الله وارج ثوابه حتى تكون كمن له قلبان
إيماننا بالله بين ثلاثة عمل وقول واعتقاد جنان
ويزيد بالتقوى وينقص بالردى وكلاهما في القلب يعتلجان
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
كن طالبا للعلم واعمل صالحا فهما إلى سبل الهدى سببان
لا تتبع علم النجوم فإنه متعلق بزخارف الكهان
علم النجوم وعلم شرع محمد في قلب عبد ليس يجتمعان
لو كان علم للكواكب أو قضا لم يهبط المريخ في السرطان
والشمس في الحمل المضيء سريعة وهبوطها في كوكب الميزان
والشمس محرقة لستة أنجم لكنها والبدر ينخسفان
ولربما اسودا وغاب ضياهما وهما لخوف الله يرتعدان
أردد على من يطمئن إليهما ويظن أن كليهما ربان
يا من يحب المشتري وعطاردا ويظن أنهما له سعدان
لم يهبطان ويعلوان تشرفا وبوهج حر الشمس يحترقان
أتخاف من زحل وترجو المشتري وكلاهما عبدان مملوكان
والله لو ملكا حياة أو فنا لسجدت نحوهما ليصطنعان
وليفسحا في مدتي ويوسعا رزقي وبالإحسان يكتنفاني
بل كل ذلك في يد الله الذي ذلت لعزة وجهه الثقلان
فقد استوى زحل ونجم المشتري والرأس والذنب العظيم الشان
والزهرة الغراء مع مريخها وعطارد الوقاد مع كيوان
إن قابلت وتربعت وتثلثت وتسدست وتلاحقت بقران
ألها دليل سعادة أو شقوة لا والذي برأى الورى وبراني
من قال بالتأثير فهو معطل للشرع متبع لقول ثان
إن النجوم على ثلاثة أوجه فاسمع مقال الناقد الدهقان
بعض النجوم خلقن زينة للسما كالدر فوق ترائب النسوان
وكواكب تهدي المسافر في السرى ورجوم كل مثابر شيطان لكل سهو سجدتان فصلها قبل السلام وبعده قولان
سنن الصلاة مبينة وفروضها فاسأل شيوخ الفقه والإحسان
فرض الصلاة ركوعها وسجودها ما إن تخالف فيهما رجلان
تحريمها تكبيرها وحلالها تسليمها وكلاهما فرضان
والحمد فرض في الصلاة قراتها آياتها سبع وهن تبياني
في كل ركعات الصلاة معادة فيها ببسملة فخذ مثاني
وإذا نسيت قراتها في ركعة فاستوف ركعتها بغير توان
إتبع إمامك خافضا أو رافعا فكلاهما فعلان محمودان
لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع فكلاهما امران مذمومان
إن الشريعة سنة وفريضة وهما لدين محمد عقدان
لكن آذان الصبح عند شيوخنا من قبل أن يتبين الفجران
هي رخصة في الصبح لا في غيرها من أجل يقظة غافل وسنان
أحسن صلاتك راكعا ساجدا بتطمن وترفق وتدان
لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا فالإحتقان يخل بالأركان
بيت من الليل الصيام بنية من قبل أن يتميز الخيطان
يجزيك في رمضان نية ليلة إذ ليس مختلطا بعقد ثان
رمضان شهر كامل في عقدنا ما حله يوم ولا يومان
إلا المسافر والمريض فقد أتى تأخير صومهما لوقت ثان
وكذاك حمل والرضاع كلاهما في فطره لنسائنا عذران
عجل بفطرك والسحور مؤخر فكلاهما أمران مرغوبان
حصن صيامك بالسكوت عن الخنا أطبق على عينيك بالأجفان
لا تمش ذا وجهين من بين الورى شر البرية من له وجهان
لا تحسدن أحدا على نعمائه إن الحسود لحكم ربك شان
لا تسع بين الصاحبين نميمة فلأجلها يتباغض الخلان
والعين حق غير سابقة لما يقضى من الأرزاق والحرمان
والسحر كفر فعله لا علمه من ههنا يتفرق الحكمان
والقتل حد الساحرين إذا هم عملوا به للكفى والطغيان
وتحر بر الوالدين فإنه فرض عليك وطاعة السلطان
لا تخرجن على الأمام محاربا ولو أنه رجل من الحبشان
ومتى أمرت ببدعة أو زلة فاهرب بدينك آخر البلدان
الدين رأس المال فاستمسك به فضياعه من أعظم الخسران
لا تخل بامرأة لديك بريبة لو كنت في النساك مثل بنان
إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمان
لا تقبلن من النساء مودة فقلوبهن سريعة الميلان
لا تتركن أحدا بأهلك خاليا فعلى النساء تقاتل الأخوان
واغضض جفونك عن ملاحظة النسا ومحاسن الأحداث والصبيان
لا تجعلن طلاق أهلك عرضة إن الطلاق لأخبث الأيمان
إن الطلاق مع العتاق كلاهما قسمان عند الله ممقوتان
واحفر لسرك في فؤادك ملحدا وادفنه في الاحشاء أي دفان
إن الصديق مع العدو كلاهما في السر عند أولى النهى شكلان
لا يبدو منك إلى صديقك زلة واجعل فؤادك أوثق الخلان
لا تحقرن من الذونوب صغارها والقطر منه تدفق الخلجان
وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا فالنذر مثل العهد مسئولان
لا تشغلن بعيب غيرك غافلا عن عيب نفسك إنه عيبان
لا تفن عمرك في الجدال مخاصما إن الجدال يخل بالأديان
واحذر مجادلة الرجال فإنها تدعو إلى الشحناء والشنآن
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد لك مهربا وتلاقت الصفان
فاجعل كتاب الله درعا سابغا والشرع سيفك وابد في الميدان
والسنة البيضاء دونك جنة واركب جواد العزم في الجولان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى فالصبر أوثق عدة الإنسان
واطعن برمح الحق كل معاند لله در الفارس الطعان
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص متجرد لله غير جبان
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه كالثعلب البري في الروغان
أصل الجدال من السؤال وفرعه حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد لفظ السؤال كلاهما عيبان
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به فالعجب يخمد جمرة الإحسان
فلربما انهزم المحارب عامدا ثم انثنى قسطا على الفرسان
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا فلربما ألقوك في بحران
ولربما ضحك الخضوم لدهشة فاثبت ولا تنكل عن البرهان
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم إن البلاغة لجمت ببيان
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح فكلاهما خلقان مذمومان
واحذر مناظرة بمجلس خيفة حتى تبدل خيفة بأمان
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا وانصفه أنت بحسب ما تريان
ويكون بينكما حكيم حاكما عدلا إذا جئتاه تحتكمان
كن طول دهرك ماكنا متواضعا فهما لكل فضيلة بابان
واخلع رداء الكبر عنك فإنه لا يستقل بحمله الكتفان
كن فاعلا للخير قوالا له فالقول مثل الفعل مقترنان
من غوث ملهوف وشبعة جائع ودثار عريان وفدية عان
فإذا عملت الخير لا تمنن به لا خير في متمدح منان
أشكر على النعماء واصبر للبلا فكلاهما خلقان ممدوحان
لا تشكون بعلة أو قلة فهما لعرض المرء فاضحتان
صن حر وجهك بالقناعة إنما صون الوجوه مروءة الفتيان
بالله ثق وله أنب وبه استعن فإذا فعلت فأنت خير معان
وإذا عصيت فتب لربك مسرعا حذر الممات ولا تقل لم يان
وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها فالعسر فرد بعده يسران
لا تحش بطنك بالطعام تسمنا فجسوم أهل العلم غير سمان
لا تتبع شهوات نفسك مسرفا فالله يبغض عابدا شهواني
اقلل طعامك ما استطعت فإنه نفع الجسوم وصحة الأبدان
واملك هواك بضبط بطنك إنه شر الرجال العاجز البطنان
ومن استذل لفرجه ولبطنه فهما له مع ذا الهوى بطنان
حصن التداوي المجاعة والظما وهما لفك نفوسنا قيدان
أظمئ نهارك ترو في دار العلا يوما يطول تلهف العطشان
حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا سيما مع التقليل والإدمان
إياك والغضب الشديد على الدوا فلربما أفضى إلى الخذلان
دبر دواءك قبل شربك وليكن متألف الأجزاء والأوزان
وتداو بالعسل المصفى واحتجم فهما لدائك كله برءان
لا تدخل الحمام شبعان الحشا لا خير في الحمام للشبعان
والنوم فوق السطح من تحت السما يفني ويذهب نضرة الأبدان
لا تفن عمرك في الجماع فإنه يكسو الوجوه بحلة اليرقان
أحذرك من نفس العجوز وبضعها فهما لجسم ضجيعها سقمان
عانق من النسوان كل فتية أنفاسها كروائح الريحان
لا خير في صور المعازف كلها والرقص والإيقاع في القضبان
إن التقي لربه متنزه عن صوت أوتار وسمع أغان
وتلاوة القرآن من أهل التقى سيما بحسن شجا وحسن بيان
أشهى وأوفى للنفوس حلاوة من صوت مزمار ونقر مثان
وحنينه في الليل أطيب مسمع من نغمة النايات والعيدان
أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا فالزهد عند أولي النهى زهدان
زهد عن الدنيا وزهد في الثنا طوبى لمن أمسى له الزهدان
لا تنتهب مال اليتامى ظالما ودع الربا فكلاهما فسقان
واحفظ لجارك حقه وذمامه ولكل جار مسلم حقان
واضحك لضيفك حين ينزل رحله إن الكريم يسر بالضيفان
واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا فوصالهم خير من الهجران
واصدق ولا تحلف بربك كاذبا وتحر في كفارة الإيمان
وتوق أيمان الغموس فإنها تدع الديار بلاقع الحيطان
حد النكاح من الحرائر أربع فاطلب ذوات الدين والإحصان
لا تنكحن محدة في عدة فنكاحها وزناؤها شبهان
عدد النساء لها فرائض أربع لكن يضم جميعها أصلان
تطليق زوج داخل أو موته قبل الدخول وبعده سيان
وحدودهن على ثلاثة أقرؤ أو أشهر وكلاهما جسران
وكذاك عدة من توفي زوجها سبعون يوما بعدها شهران
عدد الحوامل من طلاق أو فنا وضع الأجنة صارخا أو فاني والله أيدني وثبت حجتي والله من شبهاتهم نجاني
والحمد لله المهيمن دائما حمدا يلقح فطنتي وجناني
أحسبتم يا اشعرية إنني ممن يقعقع خلفه بشنان
أفتستر الشمس المضيئة بالسها أم هل يقاس البحر بالخلجان
عمري لقد فتشتكم فوجدتكم حمرا بلا عن ولا أرسان
أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم وكسرتكم كسرا بلا جبران
أزعمتم أن القرآن عبارة فهما كما تحكون قرآنان
إيمان جبريل وإيما الذي ركب المعاصي عندكم سيان
هذا الجويهر والعريض بزعمكم أهما لمعرفة الهدى أصلان
من عاش في الدنيا ولم يعرفهما وأقر بالإسلام والفرقان
أفمسلم هو عندكم أم كافر أم عاقل أم جاهل أم واني
عطلتم السبع السموات العلا والعرش اخليتم من الرحمن
وزعمتم أن البلاغ لأحمد في آية من جملة القرآن
هذي الشقاسق والمخارف والهوى والمذهب المستحدث الشيطاني
سميتم علم الأصول ضلالة كاسم النبيذ لخمرة الأدنان
ونعت محارمكم على أمثالكم والله عنها صانني وحماني
أني اعتصمت بجبل شرع محمد وعضضته بنواجذ الأسنان
اشعرتم يا اشعرية أنني طوفان بحر أيما طوفان
أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم أنا سمكم في السر والإعلان
أذهبتم نور القرآن وحسنه من كل قلب واله لهفان
فوحق جبار على العرش استوى من غير تمثيل كقول الجاني
ووحق من ختم الرسالة والهدى بمحمد فزها به الحرمان
لأقطعن بمعولي أعراضكم ما دام يصحب مهجتي جثماني
ولأهجونكم واثلب حزبكم حتى تغيب جثتي أكفاني
ولأهتكن بمنطقي أستاركم حتى أبلغ قاصيا أو داني
ولأهجون صغيركم وكبيركم غيظا لمن قد سبني وهجاني
ولأنزلن إليكم بصواعقي ولتحرقن كبودكم نيراني
ولأقطعن بسيف حقي زوركم وليخمدن شواظكم طوفاني
ولأقصدن الله في خذلانكم وليمنعن جميعكم خذلاني
ولأحملن على عتاة طغاتكم حمل الأسود على قطيع الضان
ولأرمينكم بصخر مجانقي حتى يهد عتوكم سلطاني
ولأكبتن إلى البلاد بسبكم فيسير سير البزل بالركبان
ولأدحضن بحجتي شبهاتكم حتى يغطي جهلكم عرفاني
ولأغضبن لقول ربي فيكم غضب النمور وجملة العقبان
ولأضربنكم بصارم مقولي ضربا يزعزع أنفس الشجعان
ولأسعطن من الفضول أنوفكم سعطا يعطس منه كل جبان
إني بحمد الله عند قتالكم لمحكم في الحرب ثبت جنان
وإذا ضربت فلا تخيب مضاربي وإذا طعنت فلا يروغ طعاني
وإذا حملت على الكتيبة منكم مزقتها بلوامع البرهان
الشرع والقرآن أكبر عدتي فهما لقطع حجاجكم سيفان
ثقلا على أبدانكم ورؤوسكم فهما لكسر رؤوسكم حجران
إن أنتم سالمتم سولمتم وسلمتم من حيرة الخذلان
ولئن ابيتم واعتديتم في الهوى فنضالكم في ذمتي وضماني
يا اشعرية يا اسافلة الورى يا عمي يا صم بلا آذان
أني لأبغضنكم وأبغض حزبكم بغضا أقل قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقتلتين لسرني كيلا يرى إنسانكم إنساني
تغلي قلوبكم علي بحرها حنقا وغيظا أيما غليان
موتوا بغيضكم وموتوا حسرة وأسا علي وعضوا كل بنان
قد عشت مسرورا ومت مخفرا ولقيت ربي سرني ورعاني
وأباحني جنات عدن آمنا ومن الجحيم بفضله عافاني
ولقيت أحمد في الجنان وصحبه والكل عند لقائهم أدناني
لم أدخر عملا لربي صالحا لكن بإسخاطي لكم أرضاني
أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا أنا غصة في حلق من عاداني
وأنا المحب لأهل سنة أحمد وأنا الأديب الشاعر القحطاني
سل عن بني قحطان كيف فعالهم يوم الهياج إذا التقى الزحفان
سل كيف نثرهم الكلام ونظمهم وها لهم سيفان مسلولان
نصروا بألسنة حداد سلق مثل الأسنة شرعت لطعان
سل عنهم عند الجدال إذا التقى منهم ومن أضدادهم خصمان
نحن الملوك بنو الملوك وراثة أسد الحروب ولا النسا بزوان
يا أشعرية يا جميع من أدعى بدعا وأهواء بلا برهان
جاءتكم سنية مأمونة من شاعر ذرب اللسان معان
خرز القوافي بالمدائح والهجا فكأن جملتها لدي عواني
يهوي فصيح القول من لهواته كالصخر يهبط من ذرى كهلان
إني قصدت جميعكم بقصيدة هتكت ستوركم على البلدان
هي للروافض درة عمرية تركت رؤوسهم بلا آذان
هي للمنجم والطبيب منية فكلاهما ملقان مختلفان
هي في رؤوس المارقين شقيقة ضربت لفرط صداعها الصدغان
هي في قلوب الأشعرية كلهم صاب وفي الأجساد كالسعدان
لكن لأهل الحق شهد صافيا أو تمر يثرب ذلك الصيحاني
وأنا الذي حبرتها وجعلتها منظومة كقلائد المرجان
ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي وصفعت كل مخالف صفعان
مع أنها جمعت علوما جمة مما يضيق لشرحها ديواني
أبياتها مثل الحدائق تجتنى سمعا وليس يملهن الجاني
وكأن رسم سطورها في طرسها وشي تنمقه أكف غواني والله أسأله قبول قصيدتي مني وأشكره لما أولاني
صلى الإله على النبي محمد ما ناح قمري على الأغصان
وعلى جميع بناته ونسائه وعلى جميع الصحب والإخوان
بالله قولوا كلما أنشدتم رحم الإله صداك يا قحطاني
[center] | |
|
rane bella Admin
عدد المساهمات : 390 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 العمر : 29
| موضوع: رد: نونية القحطاني يا الله الإثنين يوليو 26, 2010 1:50 pm | |
| | |
|