عندما نُدرك حقّا و صدقا .. أنّنا في عمق الأماني سابحون
نَنْشد بُعْدًا بَدى لفكرٍ .. من ثنايا الدُّروب و نحن عائدون
نَنْحني و في العمق احترام .. لمن كانوا و لا زالوا يَكْدحون
و نُداوي جرح رُوح كانت ضحيّة شكّ .. و حيرة و ظنون
نرسم آفاقا بدت حُلما .. و انسياب خيالٍ في موقع شُجون
ليكون للرّسم عُنوانا .. و لمنطق التّفكير ما يُمْكن أن يكون
من خلال استقاء توازن .. لما كان و ما نحن إليه صائرون
و تفاؤُل يُثبت أصلَ وُجودٍ .. و أحاسيسَ انسجامٍ و سكون
***
الكلُّ يَنْشُد توازنا في الحياة .. و هم في فلك يسبحون
فهل معناه أنّ الحياة إدراكٌ لما أَخَلَّ به أم ثَبَّتَهُ و أقامه ؟..
و مفهوم البُعْدِ الذي نعيشه .. تحديدُ تفاعلٍ أم جوابه ؟..
مَدٌّ و جَزْرٌ بين شكٍّ و يَقينٍ .. تحديدُ وجودٍ أم إثباته ؟..
الرئيسية 
