هويتنا العربية, الى اين المصير ؟؟

السلام عليكم ::



نستفيق كل يوم على ذكر الجدال الذي اتخذ منحى يجب الحسم في نهايته, جدال كاد ان يصير من ضرورياتنا اليومية لنضطر بذلك ان نتعايش معه على الرغم من انوفنا ...

جدال دور العرب اليوم, و الى اين مصيرهم غدا بحكم هذا الاستهتار البالغ الذي تشهده هويتنا العربية . انتقل الانسان العربي من كونه شخصا ساميا , يتبوا المراتب العليا الى ان تجرد من هويته شيئا فشيئا دون ا يحس بالامر . فصار شانه شان غيره ان لم نقل انه اقل منهم , راضيا بذلك لنفسه . اتسال دوما كيف انتهى بنا المطاف الى هذه السراديب المظلمة الملتوية , كيف امكننا السماح لذواتنا بالنظر الى الحضيض, فلا اجد اجابة تشفع لي امام الضمير. عديدة هي الاسئلة التي تطرح نفسها فارضة علينا الاجابة ...

فمن منظورك الشخصي للامر , كيف يمكنك تفسير هذا الواقع المرير ؟؟

و كيف يمكن للعرب الاستفاقة من هذا السبات العميق الامتناهي , و اعادة الامجاد الغابرة و لو كان الامر مجرد اعتراف بما يحوم اليوم ؟؟



ان الامة ضائعة فالى اين المصير,,,

هويتنا العربية لها اصول قديمة و عريقة لدى يجب ان نسعى لحمايتها من الشعوب الغربية

التي تهددها بالانهيار فمثلا اذ لم تكن لدينا تقاليد و عادات موحدة عربيا سنكون

ممسوخين مثل الشعوب الحالية و لن يعود العرب كما كانوا حتي يعودوا الى الاسلام

الحقيقي.ومن دون دلك فسلام على كل من يتدكر معنى العرب في الاجيال القادمة.