الـعـصـف الـذهـنـي
تعدّ طريقة العصف الذهني في التعليم من الطرق الحديثة التي تشجّع
التفكير الإبداعي و تطلق الطاقات الكامنة عند المتعلمين في جو من الحرية
و الآمان يسمح بظهور كل الآراء و الأفكار.
اولا- مفهوم العصف الذهني:
العصف الذهني أسلوب تعليمي يقوم على حرية التفكير و يستخدم
من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات خلال جلسة قصيرة.
ثانيا- المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني:
يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي:
1. إرجاء تقويم الأفكار حتى نهاية الجلسة.
2. إطلاق حرية التفكير دون قيود أثناء الجلسة.
3. التركيز على استمطار أكبر قدر من الأفكار من المشاركين و ليس على نوعها.
4. جواز تناول أفكار الآخرين للبناء عليها أو تطويرها.
ثالثا- خطوات جلسة العصف الذهني:
تمرّ جلسة العصف الذهني بعدد من الخطوات أهمها:
1. تحديد المشكلة (موضوع الجلسة ).
2. تهيئة جو الابداع و العصف الذهني.
3. البدء بعملية العصف الذهني(استمطار الأفكار).
4. إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار.
5. تقييم الأفكار و تصنيفها إلى:
-أفكار مفيدة و قابلة للتطبيق.
-أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق و تحتاج المزيد من البحث.
-أفكار مستثناة لأنها غير عملية و غير قابلة للتطبيق.
رابعا- معوقات العصف الذهني:
1. عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة.
2. عوائق إدراكية تتمثل بتبني الانسان لطريقة واحدة بالتفكير و النظر الى الأشياء.
3. عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأشياء.
خامسا-أهمية استخدام أسلوب العصف الذهني في التدريس :
1.يساعد على الاقلال من الخمول الفكري للطلاب.
2.يشجع أكبر عدد من الطلاب على ايجاد أفكار جديدة.
3.تنمية التفكير الابتكاري لدى الطلاب.
4.يجعل نشاط التعليم والتعلم أكثر تمركزاً حول الطالب.
<<======و تذكر دائما======>>
أن العصف الذهني هو موقف تعليمي يستخدم من أجل توليد أكبر
عدد من الأفكار للمشاركين في حل مشكلة مفتوحة خلال
فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار
بعيداً عن المصادرة والتقييم أو النقد .